[ Accueil ] [ A propos de moi ] [ TARATILES ] [ AlMonologue.com ] [ Events ] [ Livre d'or ] [ Contact ] [ Liens ] [ Plan du site ] [ DownLoad ]
 
 

 

  32kps

Paris 31 Mai 2005

Enregistrée le1/05/2005

diffusée le 2/05/2005

  128kps

ضيعتوا الله تبعنا

 

+++++++++++++

رفضوا تحويل التنافس الى عداوات شخصية

"المطارنة الموارنة" ينتقدون بلبلة الصفوف وقلة التمييز في الخيارات وانقلاب الأدوار

المستقبل - الخميس 2 حزيران 2005 - العدد 1935 - شؤون لبنانية - صفحة 3

بكركي ـ "المستقبل"

علّق مجلس المطارنة الموارنة على المرحلة الانتخابية الأولى في بيروت التي "تدل على خلل وعدم رضى لعل سببه قانون الانتخاب الذي لا ينصف المواطنين على اختلاف مذاهبهم"، معتبراً أن "ما نشهده من بلبلة في الصفوف سببه هذا الضياع الكبير الذي يسود لا سيما في الصف المسيحي، وما يرافقه من قلة تمييز في الخيارات وانقلاب أدوار"، واعتبر أن "التنافس في الانتخابات أمر مشروع"، رافضاً أن "يتحول هذا التنافس الى مصالح وعدوات شخصية فيصبح شديد الأذى".
عقد مجلس المطارنة الموارنة اجتماعه الدوري الشهري في بكركي أمس برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، وجرى البحث في شؤون كنسية ووطنية، وأصدر بياناً أذاعه أمين سر البطريركية المونسنيور يوسف طوق، جاء فيه:
"1 ـ إن إدخال قضية تطويب المثلث الرحمة البابا يوحنا بولس الثاني مجمع تطويب القديسين، استجابة لنداء العديد من المؤمنين الذين نادوا به قديساً منذ يوم وفاته، وقبل مرور خمس سنوات عليها، على ما نصت عليه القوانين المقدسة، من شأنه أن ينعش نفوس الذين عايشوه وعرفوه عن كثب، وقدروا ما أنجزه من أعمال باهرة وما عاناه في حياته من مصاعب وتخطاه من عقبات وتحمله من آلام مبرحة حتى يومه الأخير.
2 ـ إن المرحلة الانتخابية الأولى التي جرت يوم الاحد الفائت في بيروت، وما رافقها من مرشحين فازوا بالتزكية بلغوا نصف عدد نواب الدوائر التي جرى فيها الاقتراع، وما كان من ضعف إقبال على الترشح لدى من تعودوه سابقاً، ومن تقاعس عن القيام بهذا الواجب الوطني لدى المواطنين، وبخاصة المسيحيين منهم، يدل على خلل وعدم رضى لعل سببه قانون الانتخاب الذي لا ينصف المواطنين على اختلاف مذاهبهم.
3 ـ إن ما نشهده من بلبلة في الصفوف يدل على تجاهل للمبادئ الوطنية، وقلة تمييز في الخيارات، وانقلاب أدوار، وهذا كله تسبب في هذا الضياع الكبير الذي يسود هذه الصفوف وعلى الأخص الصف المسيحي، وكان من المرجو أن تكون المواقف أكثر تماسكاً، وأقل تضعضعاً لاستنهاض ما يشكوه المواطنون من ضعف ثقة بالنفس، وبالوطن.
4 ـ إن التنافس في مجال الانتخابات النيابية مشروع بحسب الروح الديموقراطية وبرامج وطنية تحدده وفي جو من الاحترام المتبادل، أما أن يتحول التنافس مصالح وعداوات شخصية فيصبح شديد الأذى.
5 ـ إن شهر حزيران مكرس لعبادة قلب يسوع، فعسى أن يقبل المؤمنون على تكريم قلب الفادي الالهي ويسألوه أن يقوي العزائم المتراخية، والهمم المتقاعسة، ليتحلى جميع المواطنين بالمحبة والتسامح والتضامن في سبيل حل القضايا المطروحة والمشاكل المزمنة التي ترهق كاهل الوطن".

 

 

 

[ 2005 ]

Copyright © 2004; tous droits réservés à l'auteur compositeur Charbel Abi Nader (droit au SACEM) - Site créé avec ThunderSite