[ Accueil ] [ A propos de moi ] [ TARATILES ] [ AlMonologue.com ] [ Events ] [ Livre d'or ] [ Contact ] [ Liens ] [ Plan du site ] [ DownLoad ]
 
 

 

شبعا الحلوة

 

في هذة الصورة ينظرون الى الحلوة

الكرسي حلوه والسلطة حلوه

 فشبوا عالحلوة

وما دامت شبعا محتلة شبوا

  32kps

Enregistrée: le 9 Fev 2006

  128kps

Free download

 

 
الحوار:
إن الحوار الوطني هو السبيل الوحيد لايجاد الحلول للأزمات التي يتخبط فيها لبنان، وذلك على قواعد ثابتة وراسخة، هي انعكاس لإرادة توافقية جامعة، ما يقتضي توفر الشروط الضرورية التالية لنجاحه:
أ- مشاركة الأطراف ذات الحيثية السياسية والشعبية والوطنية، وذلك من خلال طاولة مستديرة.
ب- الشفافية والصراحة، وتغليب المصلحة الوطنية على أيّ مصلحة أخرى، وذلك بالاستناد إلى إرادة ذاتية، وقرار لبناني حر وملتزم.
ج- شمول كل القضايا ذات الطابع الوطني، والتي تقتضي التوافق العام.
  2- الديمقراطية التوافقية:
إن الديمقراطية التوافقية تبقى القاعدة الأساس للحكم في لبنان، لأنها التجسيد الفعلي لروح الدستور، ولجوهر ميثاق العيش المشترك. من هنا فإنّ أيّ مقاربة للمسائل الوطنية وفق معادلة الأكثرية والأقلية تبقى رهن تحقّق الشروط التاريخية والإجتماعية لممارسة الديمقراطية الفعلية التي يصبح فيها المواطن قيمة بحد ذاته.

3- قانون الإنتخاب:
إن إصلاح وإنتظام الحياة السياسية في لبنان تستوجبان الإعتماد على قانون إنتخاب عصري (قد تكون النسبية أحد أشكاله الفعالة) بما يضمن صحة وعدالة التمثيل الشعبي ويسهم في تحقيق الأمور التالية:

1- تفعيل عمل الأحزاب وتطويرها وصولاً إلى تحقيق المجتمع المدني.
2- الحد من تأثير المال السياسي والعصبيات الطائفية.
3- توفر فرص متكافئة لاستخدام وسائل الإعلام المختلفة.
4- تأمين الوسائل اللازمة لتمكين اللبنانيين المقيمين في الخارج من ممارسة حقهم الإنتخابي.

إن الحكومة والمجلس النيابي مطالبان بإلتزام أقصر المهل الزمنية الممكنة لإقرار القانون الإنتخابي المطلوب.
4- بناء الدولة:
إن بناء دولة عصرية تحظى بثقة مواطنيها وقادرة على مواكبة إحتياجاتهم وتطلعاتهم وعلى توفير الشعور بالأمن والأمان على حاضرهم ومستقبلهم، يتطلب النهوض بها على مداميك راسخة وقوية لا تجعلها عرضة للإهتزاز وللأزمات الدورية كلما أحاطت بها ظروف صعبة، أو متغيرات مفصلية، الأمر الذي يفرض مراعاة التالي:
أ- إعتماد معايير العدالة والمساواة والتكافؤ والجدارة والنزاهة .
ب- إن القضاء العادل والنزيه هو الشرط الضروري لإقامة دولة الحق والقانون والمؤسسات، وهذا يستند إلى:
1 – الاستقلالية التامة لمؤسسة القضاء واختيار القضاة والمشهود لهم بالكفاءة بما يفعّل عمل المحاكم على اختلافها.
2 – احترام عمل المؤسسات الدستورية وإبعادها عن التجاذبات السياسية وتأمين استمرارية عملها وعدم تعطيلها (المجلس العدلي والمجلس الدستوري) ويشكل ما جرى في المجلس الدستوري نموذجاً لعملية التعطيل خاصة في مسألة الطعون النيابية المقدمة أمامه والتي لم يجرِ البت بها إلى الآن.
ج – معالجة الفساد من جذوره، حيث أن المعالجات الظرفية والتسيكنية لم تعد كافية وإنما باتت مجرد عملية تحايل تقوم بها القوى المستفيدة من الفساد بكل مستوياته لإدامة عملية نهبها لمقدرات الدولة والمواطن معاً. وهذا ما يتطلب:
1 - تفعيل مؤسسات ومجالس الرقابة والتفتيش المالي والإداري، مع التأكيد على فصلها عن السلطة التنفيذية لضمان عدم تسييس أعمالها.
2 - إجراء مسح شامل لمكامن الفساد، تمهيداً لفتح تحقيقات قضائية تكفل ملاحقة المسؤولين عن الفساد، وإسترجاع المال العام المنهوب.
3 - تشريع ما يلزم من قوانين تسهم في محاربة الفساد بكل أوجهه والطلب إلى الحكومة توقيع لبنان على معاهدة الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
4 - العمل على إصلاح إداري شامل يكفل وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، لا سيما أولئك المشهود لهم بالجدارة والكفاءة ونظافة الكف، وذلك عبر تفعيل دور مجلس الخدمة المدنية وقيامه بصلاحياته الكاملة.
- وضع مهل زمنية لمعالجة هذه القضايا لأن عامل الوقت بات مميتاً، والأمر يتطلب معالجات حكيمة وسريعة في آن، تستخدم الوقت لمصلحتها بدل أن يستخدمه الفاسدون لمصلحتهم.


5-المفقودون خلال الحرب
إن طي صفحة الماضي وإجراء المصالحة الوطنية الشاملة يتطلّب إنهاء كافة ملفات الحرب العالقة. وإن ملف المفقودين في الحرب يحتاج إلى وقفة مسؤولة تنهي هذا الوضع الشاذ وتريح الأهالي الذين لا يمكن مطالبتهم المسامحة من دون احترام حقهم بمعرفة مصير أبنائهم، لذلك نطلب من كافة القوى والأحزاب التي شاركت في الحرب التعاون الكامل لكشف مصير المفقودين وأماكن المقابر الجماعية.

6-اللبنانيون في إسرائيل
انطلاقاً من قناعتنا أنّ وجود أي لبناني على أرضه هو أفضل من رؤيته على أرض العدو فإن حل مشكلة اللبنانيين الموجودين لدى إسرائيل تطلب عملاً حثيثاً من أجل عودتهم إلى وطنهم آخذين بعين الاعتبار كل الظروف السياسية والأمنية والمعيشية المحيطة بالموضوع. لذلك نوجه نداءً لهم بالعودة السريعة إلى وطنهم إسترشاداً بنداء سماحة السيد حسن نصرالله بعد الإنسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان وإستلهاماً بكلمة العماد ميشال عون في أول جلسة لمجلس النواب.

7 – المسألة الأمنية
أولاً، في الاغتيال السياسي:
إن كل شكل من أشكال الإغتيال السياسي هو أمر مدان ومرفوض لتناقضه مع الحقوق الأساسية للإنسان، ومع أهمّ ركائز وجود لبنان المتمثّلة بالاختلاف والتنوع، ومع جوهر الديمقراطية وممارستها.
من هنا، فإننا بقدر ما ندين عملية اغتيال دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وما سبقها وما تلاها من عمليات اغتيال ومحاولات اغتيال وصولاً إلى اغتيال النائب جبران التويني، نشدّد على أهمّية استمرار التحقيق وفق الآليات المقررة رسمياً وصولاً إلى معرفة الحقيقة فيها، التي هي أمر لا يمكن إخضاعه لأي مساومة، باعتباره الشرط الضروري لإحقاق العدالة وإنزالها بحق المجرمين، ولوقف مسلسل القتل والتفجير. لذا، من الواجب إبعاد هذه القضايا عن محاولات التوظيف السياسي التي تسيء لجوهرها، ولجوهر العدالة التي يجب أن تبقى فوق أي نزاعات أو خلافات سياسية.



ثانيا، في الإصلاح الأمني:
إن إصلاح الأجهزة الأمنية جزء لا ينجزأ من عملية الإصلاح الشامل لمؤسسات الدولة الأساسية، ولإعادة بنائها على قواعد صحيحة وثابتة.
ونظرًا للموقع الحسّاس الذي تحتّله الأجهزة الأمنية في حفظ وحماية الاستقرار الأمني في البلاد إزاء أي خروقات أو تهديدات تمسّه، يجب ايلاء عملية بنائها عناية مركّزة. من هنا فإن الحكومة مدعوة لتحمّل مسؤولياتها كاملة وفق التالي:
أ- وضع خطة أمنية متكاملة تقوم على مركزية القرار الأمني وتنهض على تحديد واضح للعدو من الصديق، ولمكامن التهديد الأمني ومنها مسألة الارهاب والثغر الأمنية الواجب معالجتها.
ب- تحييد الأجهزة الأمنية عن الاعتبارات والمحسوبيات السياسية وأن يكون ولاؤها وطنياً بالكامل.
ج- ايلاء مسؤولياتها لشخصيات مشهود لها بالكفاءة ونظافة الكف.
د- إن الإجراءات الأمنّية يجب ان لا تتناقض مع الحرّيات الأساسية التي نصّ عليها الدستور وفي طليعتها حرّية التعبير والممارسة السياسية، من دون أن يؤدّي ذلك إلى الإخلال بالأمن والاستقرار العام.
هـ- تشكيل لجنة برلمانية – أمنية تواكب عملّية الإصلاح والبناء الأمنيّين وتراقبهما.

8- العلاقات اللبنانية – السورية
إنّ إقامة علاقات لبنانية-سورية سويّة وصحيحة تقتضي مراجعة التجربة السابقة واستخلاص ما يلزم من العبر والدروس ولتلافي ما علق بها من أخطاء وشوائب وثغرات، وبما يمهّد الطريق للنهوض بهذه العلاقات على أسس واضحة من التكافؤ والاحترام الكامل والمتبادل لسيادة الدولتين واستقلالهما على قاعدة رفض العودة إلى أي شكل من أشكال الوصاية الخارجية. لذا يجب:
أ – اتخاذ الحكومة اللبنانية كافة الخطوات والإجراءات القانونية المتعلقة بتثبيت لبنانية مزارع شبعا وتقديمها الى الأمم المتحدة وذلك بعدما أعلنت الدولة السورية لبنانيتها الكاملة.
ب – ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا بعيداً عن التشنجات التي تؤدّي إلى تعطيل العملية التي طالما احتاج لبنان وسوريا إلى إنهائها ضمن اتفاق البلدين.
ج – مطالبة الدولة السورية بالتعاون الكامل مع الدولة اللبنانية من أجل كشف مصير المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية في أجواء بعيدة عن الاستفزاز والتوتر والسلبية التي من شأنها إعاقة البتّ في هذا الملف على نحو ايجابي.
د – إقامّة علاقات دبلوماسية بين البلدين وتوفير الظروف الملائمة لها بما ينقل العلاقة من الأفراد والمجموعات إلى علاقة بين المؤسسات بحيث تؤمن استمرارها وثباتها.

9 – العلاقات اللبنانية-الفلسطينية
إن معالجة الملف الفلسطيني يتّطلب مقاربة شاملة تؤكّد من جهة على احترام الفلسطينيين لسلطة الدولة اللبنانية والتزامهم بقوانينها، وتجدّد من جهة أخرى التضامن مع قضيتهم واستعادتهم لحقوقهم وذلك حسب القواعد التالية:
أ– إن الوضع الاجتماعي للفلسطينيين يستدعي الاهتمام الشديد لناحية تحسّين الظروف المعيشية وتأمين المستوى اللائق لأسس الحياة الإنسانية الكريمة وفق ما يقتضيه التعاون الثنائي وشرعة حقوق الإنسان، إضافة إلى إعطاءهم التسهيلات اللازمة للانتقال داخل وخارج الأراضي اللبنانية.
ب– إن حق العودة للفلسطينيين هو أمر أساسي ثابت، ورفض التوطين هو أمر يجمع عليه اللبنانيون ولا يمكن التراجع عنه بأيّ شكل من الأشكال.
ج – تحديد العلاقة بين الدولة اللبنانية والفلسطنيين في إطار مؤسساتي فلسطيني واحد يكون ممّثِلاً شرعّياً للشعب الفلسطيني في لبنان بما يؤمّن حسن التنسيق والتعاون.
د – معالجة ملف انهاء السلاح خارج المخيمات وترتيب الوضع الأمني داخلها يجب أن يتمّ في إطار الحوار الجاد والمسؤول والحثيث بين الحكومة اللبنانية والفلسطنيين بما يؤدي إلى بسط سلطة الدولة وقوانينها على كافة الأراضي اللبنانية.

10 – حماية لبنان وصيانة استقلاله وسيادته
إن حماية لبنان وصون إستقلاله وسيادته هما مسؤولية وواجب وطني عام تكفلها المواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان، لا سيما في مواجهة أي تهديدات أو أخطار يمكن أن تنال منهما أي جهة أتت. من هنا، فإن حمل السلاح ليس هدفاً بذاته وإنما وسيلة شريفة مقدّسة تمارسها أي جماعة تُحتّل أرضها تماماً كما هي أساليب المقاومة السياسية.
وفي هذا السياق، فإن سلاح حزب الله يجب أن يأتي من ضمن مقاربة شاملة تقع بين حدّين:
الحد الأول هو الاستناد إلى المبرّرات التي تلقى الإجماع الوطني والتي تشكّل مكامن القوة للبنان واللبنانيين في الإبقاء على السلاح، والحد الآخر هو تحديد الظروف الموضوعية التي تؤدّي إلى انتفاء أسباب ومبرّرات حمله.
وبما أن إسرائيل تحتلّ مزارع شبعا وتأسر المقاومين اللبنانيين وتهدّد لبنان فإن على اللبنانيين تحمّل مسؤولياتهم وتقاسم أعباء حماية لبنان وصيانة كيانه وأمنه والحفاظ على استقلاله وسيادته من خلال:
1 – تحرير مزارع شبعا من الاحتلال الإسرائيلي.
2 – تحرير الأسرى اللبنانيين من السجون الإسرائيلية.
3 – حماية لبنان من الأخطار الإسرائيلية من خلال حوار وطني يؤدي إلى صياغة استراتيجيّة دفاع وطني يتوافق عليها اللبنانيّون وينخرطون فيها عبر تحمّل أعبائها والإفادة من نتائجها.

 

 

رفض إبقاء ملف مزارع شبعا مفتوحاً

لإبقاء البلاد في صراع مع إسرائيل

جنبلاط: "حزب الله" ميليشيا يجب حلها

ولا حق لأحد بالدفاع عن لبنان سوى جيشه


بيروت - السياسة:10/02/2006
أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط أن ملكية مزارع شبعا اللبنانية المحتلة تعود إلى لبنان لكن السيادة عليها ليست للبنان.
وأضاف جنبلاط في تصريحات له أمس أنه يملك بعض الخرائط التي حصل عليها منذ وقت قصير والتي تؤكد أن مزارع شبعا وتلال كفر شوبا قد أضيفت إلى السيادة اللبنانية عام 2001 وجرى إلحاقها بالسيادة اللبنانية لكنها منذ سنة 1962 لم تكن لبنانية.
واعتبر أن الهدف من إلحاق المزارع بالأراضي اللبنانية إبقاء لبنان تحت صراع مفتوح مع إسرائيل وأن يبقى في لبنان دويلات ضمن الدولة اللبنانية في إشارة إلى حزب الله.
ورفض جنبلاط إبقاء ملف مزارع شبعا مفتوحا للتحرير إلى أن تثبت لبنانية تلك المنطقة, كما رفض أن يتولى حزب الله الدفاع عن جنوب لبنان خارج إطار الجيش اللبناني.
وأطلق جنبلاط لأول مرة على المقاومة التابعة لحزب الله توصيف »ميليشيا«.. داعيا إلى حل هذه الميليشيا وإلحاقها بالجيش اللبناني مكررا رفضه لأية منظومة دفاعية خارج الجيش اللبناني وخارج اتفاق الطائف.
وأشار جنبلاط إلى أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يملك المال والسلاح والمقدرة الخطابية ويستطيع أن يقول »أنا هنا وقرروا ماشئتم«.. لكننا نقول له إننا نملك الكلمة الحرة ونريد لبنان سيدا مستقلا ونرفض وصاية النظام السوري والنظام الإيراني.
ووصف جنبلاط الورقة المشتركة التي توصل إليها الأمين العام لحزب الله مع زعيم التيار الوطني الحر العماد ميشال عون بأنها تتضمن نقاطا خلافية بين اللبنانيين وقد يكون هناك نقاط وفاقية فيها.
وذكر أنه سيضع من جانبه ورقة عمل سيطرحها للنقاش والحوار في حال استكمل الحوار لاحقا في مجلس النواب بين ممثلي الشعب الشرعيين المنتخبين في إشارة واضحة إلى أنه يرفض أن يشارك في الحوار أي قيادي من خارج البرلمان ولا يحمل الصفة النيابية.
مع دخول لبنان اجواء احياء الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري, في 14 فبراير الجاري, تبقى عملية تطويق ذيول احداث الاحد الماضي الشغل الشاغل لكبار المسؤولين وسط تاكيد حازم على معاقبة كل المتورطين في هذه الاحداث وسد كل الثغرات التي قد ينفذ منها الذين يريدون للبنان شرا, نظرا لخطورة ما جرى على السلم الاهلي في لبنان.
والى جانب ذلك يتقدم موضوع الحوار الداخلي الذي اعلن عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الواجهة بقوة في الايام المقبلة, وقالت اوساط بري في هذا الخصوص ان الدعوات الى الحوار ستوجه بين اواخر فبراير الجاري ومطلع مارس المقبل, ولفتت الى ان توجيه الدعوات سيتم عبر اتصالات شخصية يجريها بري او موفدون منه سيحملون ورقة عمل الى الاطراف المعنيين.
واكدت الاوساط تمسك رئيس المجلس بمشاركة قوى الصف الاول في الحوار المنشود سعيا الى اختصار الوقت, واستعجالا لاتخاذ القرارات المطلوبة, باعتبار ان هذه القوى قادرة على الحل والربط وبت الامور.
الى ذلك دعا وزير التنمية الادارية جان اوغاسبيان جميع اللبنانيين إلى التمسك بحقهم في التعبير الحر, واعلان الولاء للبنان المستقل يوم الثلاثاء والوفاء لشهيد لبنان الرئيس رفيق الحريري, واكد ان التوظيف السياسي لاحداث الشغب الاحد الماضي لن تنجح, فنحن اثبتنا اننا قادرون على حكم انفسنا بانفسنا وماضون قدما في تعزيز قدراتنا الامنية لاننا نرفض الامن بالتراضي.
واكد اوغاسبيان ان الحكومة مستمرة في تحقيق برنامجها الوطني بدءا من تحقيق الامن والاستقرار وصولا الى تحقيق الاصلاح والالتزام باتفاق »الطائف«, وشدد على ان الحكومة ماضية قدما في اتخاذ مزيد من الاجراءات الكفيلة بحماية المواطن والبعثات الديبلوماسية العربية والدولية وحازمة في هذا الامر, فلا مساومة امن بالتراضي. وفي هذا السياق تسعى الحكومة الى اتخاذ اجراءات مشددة لتعزيز قدرات قوى الامن الداخلي والمؤسسة العسكرية بالعتاد والعديد ولن تسمح بتكرار ما حصل من تخريب واعمال شغب في تظاهرة الاحد الاسود.
من جهته اعتبر النائب سمير فرنجية ان النائب العماد ميشال عون انتقل من »14 الى 8 مارس«, مشيرا الى انه تنازل في المبادئ من اجل حلف سياسي. وراى ان عون ربما تنازل في المبادئ السياسية في سبيل تحقيق حلف سياسي, لافتا الى ان عون اعطى »حزب الله« اكثر مما اعطته الحكومة.
وقال فرنجية ان سورية اليوم تستهدف المسيحيين, واشار الى ان "حزب الله" روج لتظاهرة الاحد الماضي اعلامه دورا اساسيا في التحضير لها وخلالها وانسحب لاعطاء الطابع السني على التظاهرة لاستفزاز المسيحيين وتحريضهم ضد "المستقبل", واعتبر انه بعد لقاء مار مخايل اتضحت صورة المعركة الانتخابية في بعبدا-عاليه, وستكون بين قوى 8 و14 مارس.

 
في ظل الحديث عن ترسيم الحدود 

مزارع شبعا وحدة عقارية تثبت القرائن والوثائق لبنانيتها

النهار 9  تشرين الثاني   2005
مسألة ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا اثارت جدلا واستغرابا في اوساط اهالي شبعا، فهم يعتبرون ان هذه الحدود محددة بالوثائق والاعترافات الدولية منذ عشرات السنين، ولا لزوم لاعادة ترسيمها في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة، لئلا يقر هذا الترسيم حسب ما تقتضي الظروف السياسية التي تتحكم في منطقة الشرق الاوسط حاليا، ويخشى اهالي شبعا في ظل هذا الغموض في المواقف الدولية ان يمر او يمرر اي حل على حسابهم، وهم الذين اثبتوا ان مزارع شبعا هي لأهل شبعا بكاملها من غير زيادة او نقصان، وبالتالي المكتوب يقرأ من عنوانه، والا لماذا سميت مزارع شبعا؟ فهي وحدة عقارية وادارية طبقا لكل القيود الرسمية وتقع عند المثلث اللبناني – السوري – الفلسطيني، وينبع منها معظم روافد نهر الاردن (اللدان – الوزاني – بانياس) وبالقرب منها يجري نهر الحاصباني وتختزن اكبر كمية من المياه في المنطقة.

ومن المستندات الموجودة لدى مختلف المراجع اللبنانية والاقليمية والدولية، قرار الجنرال غورو رقم 318 بتاريخ 31 – 8 – 1920، الذي يحدد بوضوح ان حدودها من الغرب قضاء حاصبيا ومن الشرق مرتفعات الجولان السورية ومن الشمال قمم جبل الشيخ ومن الجنوب فلسطين.

وقرار الجنرال ساراي الصادر في 9 نيسان 1925 والمتعلق بالتقسيمات الادارية والتي تؤكد وجود مزارع شبعا وعددها 14 مزرعة ومعها قرية النخيلة ضمن الاراضي اللبنانية (قرار رقم 3066).

كما ان هناك اتفاق نيو كومب – بوليه عام 1923 الذي جرى بموجبه ترسيم الحدود من الناقورة على شاطىء البحر غربا حتى بانياس في مرتفعات الجولان شرقا باشراف المندوبين الفرنسي والبريطاني في ذلك الحين، وتم تثبيت هذا الترسيم عام 1934 وارسلت نسخ عن الاتفاق الى عصبة الامم واعاد لبنان ارسالها الى هذه الهيئة مجددا عام 1947، وايضا محضر لجنة الهدنة اللبنانية – الاسرائيلية في كانون الاول 1949، وقرار رقم 104 صادر عام 1949، وقضى بتوزيع الغابات في المحافظات على المناطق اللبنانية الحرجية والنواحي الحرجية المتفرعة منها وتضمن القرار المذكور شبعا والمزارع التالية: برختا – بيت البراق - مراح الملول – رمتا - فشكول – قفوي – الربعة – زبدين.

وثمة خريطة الحدود بين لبنان وسوريا كما وضعها في حينه مخاتير بلدة شبعا اللبنانية مع بلدة جباتة الزيت السورية ومجدل شمس والمندوب الفرنسي ايام الانتداب، وقد وقع الخريطة المشار اليها كل من المختار عبد الصمد ماضي "مختار بلدة شبعا) واسعد العاصي (مختار بلدة جباتة الزيت) واسعد كنج (مختارة بلدة مجدل شمس). وقد وضعت هذه الخريطة بعد خلافات حصلت بين اهالي هذه القرى حول افضلية استخدام البرك المائية عند الحدود اللبنانية – السورية. ونتيجة لهذا الخلاف طلب مندوب المفوض السامي الفرنسي الذي كان يقيم في مرجعيون من المخاتير الثلاثة وضع اتفاق ترسيم الحدود بين القرى وتوقيعه ، وكان هذا الترسيم طبقا للحدود ما قبل الاستقلال وبعده.

وفي مزيد من الدقة والوضوح بعثت الحكومة السورية برسالة الى الحكومة اللبنانية تحمل رقم 52 – 124 – 574 تضمنت ان مزارع شبعا ارض لبنانية وخاضعة للسيادة اللبنانية، خلافا لما ورد في بعض الخرائط.

وفي 1955 سمحت الحكومة اللبنانية بأن تضع الحكومة السورية مركزا للمراقبة العسكرية في مزرعة زبدين لمراقبة عمليات التسلل والتهريب التي كانت تحصل من خلال وادي العسل الخط الفاصل ما بين مزارع شبعا والحدود السورية، ومثل الحكومة اللبنانية يومذاك المرحوم العقيد جميل الحسامي.

يبقى ان مزارع شبعا وحدة عقارية وادارية وقسم من العقارات مسجل في الدوائر العقارية في صيدا، ويستطيع اي مواطن ان يستحصل على افادة عقارية من امانة السجل العقاري في صيدا تبين اسم المواطن والمزرعة والمحتويات وتاريخ تسجيل الملكية، فضلا عن سجلات مطرانية الروم الارثوذكس عن ملكيتها في مزرعة رمتا، وملكية الاوقاف الاسلامية اللبنانية في مشهد الطير (دار الفتوى) وان اراضي بلدة شبعا ومزارعها لم يشترها الاهالي من احد وانما آلت اليهم بالارث منذ مئات السنين، ولا يملك اي مواطن غير لبناني في هذه الاراضي.

وهذا غيض من فيض من القرائن والبينات والبيانات والقرارات الدولية

 

 

[ 2006 ]

Copyright © 2004; tous droits réservés à l'auteur compositeur Charbel Abi Nader (droit au SACEM) - Site créé avec ThunderSite